الدوحة - موقع الراية :
شهدت برامج "الجنسية مقابل الاستثمار" (Citizenship by Investment - CBI) ارتفاعاً في الطلب والإقبال العالمي، حيث تقدم العديد من الدول حول العالم الجنسية مقابل مساهمات اقتصادية مباشرة. وتوضح قائمة، صدرت عن "هينلي أند بارتنرز" وبياناتها متاحة حتى أغسطس 2025، التباين الكبير في الحد الأدنى للمساهمات المطلوبة التي تُقدر بآلاف الدولارات الأمريكية. وتبرز القائمة بوضوح الانخراط الإقليمي في هذا المجال.
• اقتصادات الكاريبي تهيمن على العروض المنخفضة
تتصدر "ناورو" قائمة الدول الأقل تكلفة في هذا التصنيف، حيث تطلب مساهمة اقتصادية عند 130 ألف دولار. وتتبعها مباشرة مجموعة من دول البحر الكاريبي التي تعتمد بشكل كبير على هذه البرامج لدعم ميزانياتها.
وتتراوح استثمارات الحصول على الجنسية في منطقة الكاريبي بين 200 ألف دولار لدومينيكا، و 230 ألف دولار لأنتيغوا وبربودا، و 235 ألف دولار لغرينادا، و 240 ألف دولار لسانت لوسيا. ويلاحظ تلاقي قيمة المساهمة في سانت كيتس ونيفس مع دول الكاريبي، حيث تتطلب 250 ألف دولار، كما تقع مقدونيا الشمالية الأوروبية ضمن هذا النطاق بكلفة تبلغ 232.86 ألف دولار.
ويعكس التباين الواضح في الحد الأدنى للمساهمات بين 130 ألف دولار و 493.64 ألف دولار، الاستراتيجيات الاقتصادية المتنوعة للدول لجذب رؤوس الأموال الأجنبية. وتؤكد هذه الأرقام، المحدثة حتى أغسطس 2025، أن برامج الجنسية مقابل الاستثمار أصبحت أداة حيوية لتعزيز النمو الاقتصادي في مجموعة متنوعة من الدول على مستوى العالم.
• دول تتيح لك شراء جنسيتها مقابل الاستثمار
• ناورو: 130 ألف دولار
• دومينيكا: 200 ألف دولار
• أنتيغوا وبربودا: 230 ألف دولار
• مقدونيا الشمالية: 232.86 ألف دولار
• غرينادا: 235 ألف دولار
• سانت لوسيا: 240 ألف دولار
• سانت كيتس ونيفس: 250 ألف دولار
