أكدَ محمد عبدالله الكواري، كاتب متابعة ابتعاث ثالث بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن دوره يتمثل في متابعة التخصصات المطلوبة في مُختلِف الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص، لضمان عدم تَكرار أو تضارب التخصصات بين الجامعات والجهات المستفيدة. وأشارَ إلى أن ديوان الخدمة يركز على دعم التخصصات المطلوبة مثل الهندسة، والطب، والتربية، بينما تمَّ تقليص بعض التخصصات الإدارية والقانونية لوجود اكتفاءٍ في مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق التوازن بين مُخرجات التعليم واحتياجات التنمية الوطنيّة.

أكدَ مسؤولو هيئة الأشغال العامة «أشغال» أهمية المعرض في تعزيز التواصل مع الطلبة واستقطاب الكفاءات الوطنيّة المؤهلة، فمن جانبه أكد الدكتور بدر الهميمي، رئيس التوظيف، أن الهيئة تركز على استقطاب الكوادر القطرية من تخصصي حساب الكَميات والهندسة المدنيّة، مشيرًا إلى أن تخصص حساب الكَميات يُعد من أكثر التخصصات المطلوبة مستقبلًا لما له من دور محوري في إدارة المشاريع بكفاءة وجودة عالية. وأوضحت سارة حسن الحمادي، باحث تدريب وتطوير أول في الهيئة، أن الهيئة توفر فرص تدريب مَيداني للطلبة في السنة الرابعة أو لمن يُطلب منهم التدريب كمتطلب للتخرج، مشيرة إلى أن التقديم يتم عبر الموقع الإلكتروني مع ضرورة إرفاق ما يثبت حاجة الطالب للتدريب. وأضافتْ: إن الهيئة تصرف مكافآت مالية للطلبة غير الموظفين أو غير المبتعثين، وتستقبل سنويًا نحو 40 طالبًا، مع تدريب متاح طَوال العام يشمل التخصصات الهندسية وغير الهندسية، بمدة أقصاها ستة أسابيع للهندسية، وأربعة أسابيع لغير الهندسية، مع إمكانية استقبال عددٍ محدودٍ من غير القطريين.

أوضحَ يوسف نصف المهندي، باحث تدريب وتطوير إداري ثانٍ بوزارة المواصلات، أن الوزارة تقدم فرصًا وظيفية مميزة لطلبة الجامعة، خاصة المهتمين بالتخصصات الهندسية ذات الصلة بالقطاعين البحري والبري، موضحًا أن الهدف هو استقطاب الكوادر الوطنيّة وتأهيلها لسوق العمل بما يسهم في تطوير البنية التحتيّة الوطنيّة وتعزيز كفاءة الخِدمات.

نورة المري: فرص تدريب بالمجلس الوطني للتخطيط

قَالَتْ نورة المري، باحث تدريب وتطوير: إن المجلس الوطني للتخطيط يفتح المجال أمام الطلبة من تخصصاتٍ متعددةٍ، من بينها تكنولوجيا المعلومات والهندسة، مع برامج تدريب مَيداني عادة خلال العطلة الصيفية، وإمكانية فتح برامج تدريبية خلال الفصل الشَتَوي حسب الحاجة واهتمام الطلبة، لتعزيز التواصل مع الكفاءات الوطنيّة الواعدة.

أشارَ فهد المفتاح، من هيئة قطر للأسواق المالية، إلى أن المشاركة تهدف لتعريف الطلبة بالفرص التدريبية والوظيفية، عبر بَرنامج «خطوة»، المخصص للطلبة الحاليين والخريجين الجدد، مع إمكانية التقديم على الوظائف من خلال مسح الباركود في المعرض.

وقالَ إن الهيئة تركز على تخصصات: المالية، القانون، تكنولوجيا المعلومات، والعَلاقات العامة، إضافة إلى الأجهزة الرئيسية، وأن الفرص مفتوحة لجميع الجنسيات، ويتم تحديد المقبولين للوظائف بعد تقييم قسم الموارد البشريّة.

أَكدَ «سدرة للطب» أن المشاركة تهدف لتقديم فرص الابتعاث والتدريب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، موضحًا أن التدريب يمتد من أسبوع إلى ثلاثة أشهر حسب رغبة المتقدمين ويشمل كافة التخصصات، تحت إشراف متخصصين. وأوضح أن الابتعاث يركز على تخصصات محددة مثل: الطب، التمريض، الصيدلة، الأمن السيبراني، علوم الحاسوب، المحاسبة، ونظم المعلومات، لدعم تطوير الكوادر الوطنيّة في القطاعات الصحيّة والتقنيّة والإداريّة.

أوضحَ يوسف نصف المهندي، باحث تدريب وتطوير إداري ثانٍ بوزارة المواصلات، أن الوزارة تقدم فرصًا وظيفية مميزة لطلبة الجامعة، خاصة المهتمين بالتخصصات الهندسية ذات الصلة بالقطاعين البحري والبري، موضحًا أن الهدف هو استقطاب الكوادر الوطنيّة وتأهيلها لسوق العمل بما يسهم في تطوير البنية التحتيّة الوطنيّة وتعزيز كفاءة الخِدمات.